قراءات التاروت بنعم أو لا مصممة لتقديم إجابات مباشرة لأسئلة محددة بإجابة نعم، لا، أو ربما. لا تهدف إلى تقديم إرشادات مفصلة أو تحليل عميق مثل توزيعات التاروت الأخرى. ومع ذلك، يمكنك الحصول على بعض الأفكار الإضافية من خلال تفسير البطاقات الأخرى التي تظهر في القراءة.
إذا كانت نتيجتك في القراءة هي "ربما" أو نتيجة غير مؤكدة، فهذا يشير إلى أن الوضع لا يزال يتطور أو يتطلب منك اتخاذ إجراء إضافي. اعتبر هذا دعوة للتفكير في سؤالك، إعادة تقييم نهجك، أو استكشاف قراءات إضافية للحصول على مزيد من الوضوح.
لا يتطلب إجراء قراءة بنعم أو لا معرفة مسبقة بالتاروت. هذا النوع من القراءة متاح حتى للمبتدئين لأنه يركز على الأسئلة البسيطة والمباشرة ولا يتضمن توزيعات معقدة أو تفسيرات للبطاقات.
للحصول على نتيجة دقيقة، اجعل سؤالك محددًا ومباشرًا، وتأكد من أنه يمكن الإجابة عليه بنعم أو لا. تجنب الأسئلة المفتوحة أو الغامضة التي قد تؤدي إلى إجابات غير واضحة أو غير مؤكدة.
بينما تعتبر أداة التاروت بنعم أو لا مثالية للأسئلة المباشرة، قد لا تكون الأنسب للمواقف العاطفية العميقة أو المعقدة التي تتطلب نهجًا أكثر تفصيلًا.
إذا لم تظهر أي بطاقات آس أثناء قراءتك، يمكنك النظر إلى البطاقة العلوية في كل كومة للحصول على إرشادات إضافية. قد تقدم هذه البطاقات رؤى أو نصائح تتعلق بسؤالك، مما يساعدك على فهم العقبات المحتملة أو الإجراءات التي يجب اتخاذها حتى إذا لم يتم تقديم إجابة مباشرة بنعم أو لا.
يمكن أن يحدث الشعور بعدم الاتصال، خاصة إذا كنت جديدًا على التاروت. تأكد من أنك في حالة ذهنية هادئة ومركزة قبل البدء، وفكر في تطهير مساحتك وورق التاروت لتعزيز اتصالك. أعد النظر في سؤالك للتأكد من أنه واضح ومحدد، وخذ وقتًا للتفكير في البطاقات المسحوبة، حتى إذا لم تكن النتيجة واضحة على الفور.
يوصى عمومًا بتجنب طرح نفس السؤال بشكل متكرر في فترة قصيرة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى الارتباك وإجابات متضاربة. إذا لم تحصل على إجابة مرضية، من الأفضل الانتظار لبعض الوقت، التفكير في سؤالك، والمحاولة مرة أخرى لاحقًا.
نعم، يمكنك استخدام قراءة التاروت بنعم أو لا لطرح أسئلة عن أشخاص آخرين، ولكن من المهم صياغة سؤالك باحترام وبنوايا حسنة. تذكر أن قراءات التاروت تستخدم بشكل أفضل للحصول على رؤى شخصية بدلاً من التحكم في أفعال الآخرين أو التنبؤ بها.
إذا لم تتوافق قراءتك أو بدت غير دقيقة، فكر في إعادة النظر في السؤال وحالتك العاطفية عندما طرحته. تتأثر قراءات التاروت بحالتك الذهنية والطاقة الحالية. خذ استراحة، صفِّ أفكارك، وحاول مرة أخرى عندما تشعر بأنك جاهز.